وشدد المحمود، في بيان له، على أن استهداف دور العبادة يعد اعتداء فاضحا على كافة الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حرية العبادة وتحترم قداسة المكان الديني تحت كافة الظروف وأينما وجد، مطالبا بتدخل دولي عاجل لوقف الممارسات الإسرائيلية.
وتابع قائلا "لم نشهد إغلاق كنيسة القيامة أو أي مكان عبادة في فلسطين طوال الحقب والمراحل التاريخية، إلا خلال عهود الاحتلال والغزو الذي تعرضت له بلادنا".
وأردف الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، قائلا "شعبنا العربي الفلسطيني يعيش في بلاده وعلى أرض آبائه وأجداده منذ فجر التاريخ، مستندا إلى ثقافة المحبة والأخوة والشراكة واحترام الآخر وإجلال الديانات السماوية".
كما أكد المحمود أن إغلاق كنيسة القيامة "أمر يمس مشاعر كافة الفلسطينيين وهو أمر مرفوض ومستنكر، ولن يقبل به الشعب الفلسطيني".
وكان بطريرك القدس للروم الأرثودوكس ثيوفيلوس الثالث قد أعلن إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس، حتى إشعار آخر احتجاجا على قرار بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بفرض ضرائب على أملاك الكنائس المسيحية في القدس.