وأشار الدوسري إلى أن مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمر بتشكيل فريق عمل من الإمارة والشرطة والشؤون الصحية للتواصل مع المصابين، الذين لم يستجيبوا للاستدعاءات المتكررة من الجهات الصحية بهدف تقديم العلاج لهم.
وأوضح أن اللجنة تواصلت مع المصابين وتم إخضاعهم للعناية الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وإعطائهم العلاج اللازم، كما أحضروا المخالطين لهم لإجراء الفحوصات الطبية لهم، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
يذكر أن نظام الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وحقوق المصابين وواجباتهم على الجهات الصحية في السعودية، كان قد أكد عدم الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لأي مصاب به، وحدد النظام الذي وافق عليه أخيراً مجلس الوزراء السعودي خمس حالات لفرض اختبار "الإيدز".
وبحسب "الحياة"، تتمثل الحالات التي يفرض فيها اختبار "الإيدز" في المتقدمين للكليات والمعاهد الصحية المدنية والعسكرية، والمتقدمين لشغل الوظائف المشمولة بالكادر الصحي، والمتقدمين لشغل الوظائف العسكرية، وفحوص ما قبل الزواج، وللمرأة الحامل، وأي حالة يرى وزير الصحة شمولها بالفحص بالتنسيق مع المجلس الصحي السعودي.