وتجسّد اللعبة التي أطلق عليها "الدفاع المقدس"، مجموعة من المعارك التي شارك فيها الحزب بدءا من الدفاع عن "مقام السيدة زينب" في دمشق، وحتى معارك الحدود اللبنانية السورية في رأس بعلبك، بحسب شبكة "CNN" الأمريكية.
وتتلخص مراحل اللعبة في مرحلة زيارة المقام وفيها التعبئة الروحية والدخول في سيناريو المعارك، تليها، أولى المعارك وهي الدفاع عن المقام وصد الهجوم انطلاقاً من باحة ركن الآليات. بعدها، معارك الحَجّيرة وهي مرحلتين، الأولى تدمير مدافع الهاون التي ترمي المقام بالقذائف والثانية السيطرة على مركز القيادة. تليها معركة القصير، وهي على مرحلتين أيضا، الأولى تحرير رهائن والثانية استكمال السيطرة على المنطقة.
وبحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للعبة، فإن المعركة الأهم والأبرز هي "معركة القضاء على الهنداوي" أي على عبد السّلام عبد الرزاق الهنداوي وهو ملقّب بـ "أبي عبدو" المعروف بمشاركته في نقل انتحاريين وتجهيز السيارات المفخخة وإرسالها إلى لبنان.
أما آخر المعارك وهي معركة رأس بعلبك، فيقول الحزب إنها تجسّد الدفاع عن الأراضي اللبنانية في وجه الهجوم الإرهابي للجماعات التكفيرية من جهة الأراضي السورية.
ويشير الحزب إلى أن هناك 3 أهداف أساسية لهذه اللعبة أولها محاكاة معرك عناصره مع من وصفهم بـ"التكفيريين" والثاني "تحفيز الروح الجهادية عند الجمهور المستهدف" والثالث "توثيق الانتصار" على العدو التكفيريّ في المنطقة، وفقا للحزب.