ودانت كوريا الشمالية أحدث جولة من العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة، واتهمت واشنطن بمحاولة تقويض التحسن في العلاقات بين الكوريتين خلال دورة الألعاب الشتوية، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وقالت وزارة الخارجية في بيونغيانج إن "الكوريتين تعاونتا معا ونجح الأولمبياد". وأضافت: "لكن الولايات المتحدة أثارت شبح الحرب في شبه الجزيرة الكورية بعقوبات جديدة واسعة النطاق على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قبل الحفل الختامي للأولمبياد"، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وذكرت أن أي حصار تفرضه الولايات المتحدة سيعتبر عملاً من أعمال الحرب.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضي، عن عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة عزلة بيونغيانغ، بعد ساعات على وصول ابنته إيفانكا ترامب إلى كوريا الجنوبية لحضور حفل اختتام الألعاب الأولمبية.
وتستهدف هذه العقوبات أكثر من 50 سفينة وشركة نقل بحري، وبحسب الإدارة الأمريكية، فإن الشركات والسفن المستهدفة تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على القيود الكثيرة المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي والباليستي.