وجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير قرارا جمهوريا بتعيين الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس سفيرا بوزارة الخارجية بالقطاع الأول الخاص"، وكان عطا أُقيل من منصبه كمدير للمخابرات والأمن، وعُيّن صلاح عبد الله محمد قوش بدلا منه.
وأضاف الهادي أن هناك "تحديات أمنية واقتصادية، ولعل الأمن الاقتصادي واحد من أهم أذرع الأمن، وهذه كلها قد تصب في هذا الاتجاه، فإذا مسكنا التحديات الأمنية فإن الأمن مستتب، ويمضي بصورة جيدة جدا جدا، ولكنه أيضا يحتاج إلى مزيد من الضبط، ورأينا في الفترة الماضية عندما تم إغلاق الحدود من الناحية الشرقية، كان لذلك مردود اقتصادي وحصلت وفرة في السلع في الولايات الشرقية".
وأكد أن "الفريق قوش مُلمٌ بكل الملفات والتعقيدات، وله علاقات خارجية مع أجهزة مخابرات مع دول مختلفة يمكن أن تساعد في حلحلة كثير جدا من المشاكل، وهو كذلك جاء إلى المنصب برؤية جديدة، وكان في وقت سابق داخل جهاز الأمن يتلقى التقارير من أجهزته، وبعد خروجه يمكن أن يكون لمس الأمر بنفسه".
وشدد على أن "جهاز الأمن له دور سياسي إلى جانب الدور الأمني، في متابعة التهديدات سواء كانت داخلية أو خارجية، وبالتالي تحليلها والوصول إلى قرارات سليمة، وهذا الدور السياسي للجهاز مهم خاصة ونحن مقبلون على كثير من التحديات، أمامنا الدستور؛ وانتخابات (2020)، وبلا شك هذه تحتاج لجهد كبير جدا جدا، وعمل سياسي كبير جدا".
وقال إن "هذا العمل السياسي الكبير مواجه بتحديات ومهددات، فلابد أن نرصد التحديات ونرصد المهددات وبناء عليها يتم التحليل الدقيق لهذه الأشياء، وبعد ذلك اتخاذ القرارات المناسبة".