وصرح مارك رولى مساعد قائد شرطة لندن للصحفيين، أن "التهديد الإرهابي اليميني أكثر أهمية وتحديا مما قد يظنه الرأي العام".
وأوضح، "هناك العديد من الدول الغربية التي تواجه تحديات من اليمين المتطرف وتقيم أعداد كبيرة من المجموعات التي نشعر بالقلق منها هنا علاقات معها وتتواصل معها"، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأشار الضابط البريطاني إلى أنه حتى العامين الماضيين، اقتصر النشاط اليميني المتطرف على الاحتجاجات غير المرغوب فيها وجرائم الكراهية، مع حوادث خطيرة تقتصر على تحركات أفراد معزولين.
وفى العام الماضي، وقعت 5 هجمات بالمتفجرات فى بريطانيا، من بينها هجوم قام به رجل قاد سيارة فان ودهس مصلين كانوا يغادرون مسجدا في لندن بعد أن انتابته مشاعر كراهية المسلمين بسبب قراءة مواد يمينية متطرفة على الإنترنت.
هذا ويشارك جهاز المخابرات الداخلية (إم.أي.5) الآن في التحقيق في أمر اليمين المتطرف وحذر من أن جماعات بريطانية تسعى لإقامة علاقات مع متطرفين دوليين.