وأضاف البيان:"لم يخطر في بال أحد الحديث عن "فشل محادثات جنيف"، على الرغم من أنها، لسنوات طويلة منذ إطلاقها، لم تستطيع للأسف، تحقيق أي معالم هامة للتسوية السياسية في سوريا حتى الآن ".
وخلصت البعثة الروسية في البيان ، قولها:"لم نشكك قط بأهمية عملية " جنيف"، وكنا ملتزمين دائما بالقضايا الدولية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وكل ما تريده روسيا — هو أن تحقق مع المجتمع الدولي إنجازا مبكرا لعملية محاربة الإرهاب في سوريا والمساعدة على إقامة سلام دائم و متين في هذا البلد ".
هذا وأثمرت الجولة السادسة من محادثات أستانا حول سوريا، اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد تقام في محافظة إدلب، كجزء من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات. إضافة إلى ثلاث مناطق في — شمال مدينة حمص، في ضواحي دمشق — وفي منطقة الغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن — في محافظة درعا. وسترسل قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية إلى محافظة إدلب، وفي المناطق المتبقية ستتولى الشرطة العسكرية الروسية ذلك.
يذكر، أن أستانا تعد منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. ومنذ شهر كانون الثاني/يناير، عقدت ست جولات. و كانت النتيجة الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران] على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع.