جنيف — سبوتنيك. وقال آل ثاني لـ"سبوتنيك": "نحن نؤيد إدراج الهدنة، ونظام الأسد عليه احترام وقف النار. ونعتبر أن الناس في الغوطة الشرقية عانوا الكثير ويجب حشد المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، أمس الأحد، إن الجماعات المسلحة تنوي استخدام الغازات السامة في الغوطة الشرقية لدمشق لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، اليوم إن المزاعم التي تتحدث عن أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجوم بغاز الكلور في الغوطة الشرقية هي "استفزاز" يهدف لتخريب وقف إطلاق النار في المنطقة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي دعا إليه مجلس الأمن الدولي سيبدأ عندما تتفق كل الأطراف على كيفية تنفيذه.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق مساء السبت الماضي، على مشروع قرار ينص على وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما. وصوت المجلس بالإجماع "15 عضوا" على مشروع القرار، واستمرت المفاوضات من أجل القرار لمدة أسبوع، منذ 9 فبراير/شباط الجاري.