سبوتنيك. وصل قبل يومين إلى مدينة اللاذقية عدد من سكان البلدتين والبالغ عددهم 18 من بينهم أطفال ونساء، إضافة لكبار في السن خرجوا جميعهم نتيجة الوساطة الإنسانية المحلية وبسبب تفاقم ظروف بعضهم الصحية، حيث استقبلهم عند بوابة مشفى تشرين الجامعي محافظ اللاذقية "إبراهيم السالم" وأقرباء لهم من الذين يقطنون في المدينة ممن وصولوا إليها خلال صفقات التبادل السابقة.
قال محافظ اللاذقية لمراسل "سبوتنيك" أن مشفى تشرين استنفر كافة الاختصاصات بغية تقديم الخدمات الطبية اللازمة والتي تنوعت بين إسعافية وعلاجية للمواطنين القادمين من بلدتي الفوعة وكفريا، كما قامت الكوادر الطبية بتجهيز الخدمات بكافة أشكالها، كذلك تم تأمين الأدوية والسكن والرعاية الكاملة للأطفال وتم تسهيل متابعة الطلاب تدريسهم في مدارس المحافظة والعاملين بإمكانية متابعة عملهم في مؤسسات الدولة المناسبة.
فيما بين الدكتور لبيب أحمد اختصاصي في الأمراض الداخلية أن الحالات الصحية التي يعاني منها أبناء الفوعة وكفريا مختلفة بين عظمية وعينية وأذنية وأورام وبعضها إصابات قديمة لم تتلق العلاج المناسب نتيجة ظروف الحصار وأخرى لازالت في المرحلة الإسعافية.