وأكد نجل الرئيس اليمني السابق على السير على درب والده علي عبد الله صالح، ملمحاً إلى استمرار الانتفاضة التي أعلنها والده في الثاني من ديسمبر 2017 على "أنصار الله" (الحوثيين) والتي انتهت بمقتله والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا ونحو 240 آخرين وإصابة 420.
وقال أحمد علي عبد الله صالح: " لقد حان لدمس الليل المظلم الجاثم على صدور شعبنا أن يزول وأن يشرق فجر عهد جديد يتشارك كل أبنائه المخلصين ودون استثناء في رسم معالمه وأن يتجاوز شعبنا كل المفاهيم الظلامية المتخلفة والمتطرفة وكل المحاولات البائسة لإعادة عجلة التاريخ للوراء أو فرض المشاريع الغريبة أو الإقصائية على واقع مجتمعنا المتمسك بدينه وعروبته".
وبشأن علاقة اليمن بجيرانه اعتبر أحمد علي صالح أن " الشراكة الإيجابية والتعاون الأخوي الفعال والحرص المشترك على المصالح والأمن والسلام خدمة لليمن وأشقائه والمنطقة والعالم أجمع هو الخيار الصائب الذي ينبغي الإيمان به والعمل به من أجل مصلحة الجميع".
ويشهد اليمن نزاعا على السلطة منذ أواخر عام 2014 عندما استولى "أنصار الله" على مقرات حكومية ورئاسية في صنعاء، بينما أعلنت السعودية تشكيل تحالف عسكري بدأ في استهداف معاقل "أنصار الله" منذ 26 آذار/ مارس 2015 لدعم قوات هادي في أنحاء البلاد لاستعادة مقاليد الحكم.
وازدادت الأوضاع في العاصمة صنعاء سوءا بعد إقدام مجموعة من مسلحي "أنصار الله" على اغتيال صالح على خلفية اشتباكات وقعت مع مسلحين من حزبه في 4 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.