لكن بعض المحللين، بحسب الشبكة الأمريكية، يرون أن التغييرات العسكرية جاءت "نتيجة للإحباط من الحرب التي دامت ثلاث سنوات في اليمن ضد جماعة أنصار الله".
وقال سيمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة بمعهد واشنطن، للشبكة الأمريكية إن "الجواب هو الحرب في اليمن، ولكن ما إذا كان هذا يعني أن هناك تغييرا في سياسة اليمن أو ما إذا كانوا سيصرون على نفس النهج، لا أعرف".
وشملت القرارات السعودية الأخيرة سلسلة من المراسيم الأخرى. ففي خطوة نادرة، عينت تماضر بنت يوسف الرماح في منصب نائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، لتكون بذلك أول سيدة تشغل منصب مماثل.
كما اعتبر بعض المحللين أن التعيينات الجديدة بمثابة جهد لتشجيع المسؤولين الشباب الموالين لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وتعزيز رؤية 2030، وهو برنامج واسع النطاق يهدف إلى تحويل المملكة اقتصاديا واجتماعيا وجعلها أقل اعتمادا على النفط.
وقالت هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في بنك رويال الكندي: "إنها ثورة جيل في المملكة العربية السعودية، إذ أن ولي العهد يقوم بخلق قاعدة قوة جديدة كما أنه يحظى بدعم متزايد بين السعوديين كل يوم.