قالت شركة "أبل" إنها لم تستطع سوى التجاوب مع الحكومة الصينية التي غيرت تشريعاتها في هذا الشأن.
وتسهل هذه الخطوة للحكومة الصينية الدخول إلى معلومات المستخدمين مثل الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والصور وبيانات أخرى.
وأدى القرار الأخير لأبل إلى قلق مجموعات حقوقية، وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها إن البيئة القانونية في الصين تمنع على شركة "أبل" القيام بالتزاماتها تجاه مستخدميها وخصوصاياتهم وأمنهم.
ويسلط الاتفاق الأخير بين "أبل" والحكومة الصينية الضوء على المقايضات التي تقوم بها الشركات مقابل العمل في الصين، حسب "سي إن إن".