وقال السفير لوكالة "سبوتنيك"، يوم الثلاثاء: "لا يوجد في موسكو الآن وفد لشراء إس-400. عندما تتخذ الحكومة العراقية قرارا بشراء "اس-400" ستعلن ذلك وستجري مناقشات بين الدولتين".
من جانبه أعلن وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الأربعاء، عزم بلاده شراء منظومة صواريخ "إس-400" الروسية، لافتا إلى أن العراق له الحق في أن يبحث عن أفضل الفرص لتعزيز وضعه الدفاعي بعد أن دفع ثمنا غاليا في محاربة الإرهاب.
عن هذا الموضوع يقول النائب في البرلمان العراقي الدكتور عمار طعمة:
هناك حاجة لدى العراق تتطلب تنويع مصادر التسليح ولعدة أسباب، منها حتى لايرهن القرار العراقي عندما يحصر توريد السلاح بدولة واحدة، فعندما يتعرض للخطر أو للعدوان من دولة أخرى، بقرار من الدولة الموردة سوف يؤثر كثيرا في طرق مواجهته وتهيئة مستلزمات دفع المخاطر، إذا أن تنويع مصادر السلاح يعطي اريحية ومرونة عالية في تحقيق الأمن الاستراتيجي، كما أن التنويع سوف يعطي فرصة في اختيار السلاح الأكثر قدرة وكفاءة، كما يعطي فرصة في الحصول على أسعار تنافسية، وكل دولة تريد الحفاظ على سياستها وتحقيق امنها الاستراتيجي لابد لها من أن تعتمد هذا المبدأ، النقطة الأخرى، نسمع في بعض الأحيان تصريحات ومواقف من دول كأنما تعطي رأي أو تتدخل في شؤون العراق في هذا الاتجاه، وهو يعتبر تدخل وقصور نظر من تلك الدول، وفيها كذلك إساءة للسياسة العراقية، والقرار السياسي العراقي مستقل ولا يتأثر بأي املاءات أو ضغوطات و يتبع المصلحة الوطنية أينما تكون."
وعن توجه البرلمان العراقي في قضية استيراد الأسلحة الاستراتيجية، يقول طعمة "نحن كبرلمان ندعم وبقوة تنويع مصادر التسليح للأسباب المذكورة، ونرفض أي محاولة على توجه العراق نحو تنويع مصادر تسليحه، كون هذا الموضوع يؤثر على استراتيجية البلد الأمنية."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون