وقع زلزال في إقليم ساذرن هايلاندز على بعد 560 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة بورت مورزبي، وتسبب في انهيارات أرضية وألحق أضرارا بالبنية التحتية للتعدين والغاز والطاقة وقطع الاتصالات.
وأدت عشرات الهزات الارتدادية، إلى إعاقة جهود الإنقاذ، وأخافت القرويين خلال اليومين الماضيين، بينها هزة قوتها ست درجات وقعت اليوم الأربعاء، وسجلتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وقالت السلطات إن أكثر الوفيات المؤكدة وقعت في ميندي عاصمة الإقليم أو حولها، حيث أظهرت لقطات بثها التلفزيون مباني منهارة وانهيارات أرضية، وفي بلدة تيري.
وصرح ضابط شرطة في ميندي أن الانهيارات الأرضية دفنت منازل، وسدت نهرا يخشى السكان أن يفيض ويغرق المدينة.
وتنتشر الزلازل في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على (حلقة النار) في المحيط الهادي وهي بؤرة للنشاط الزلزالي بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية.
ويذكر أن أمواج مد عاتية كانت بسبب زلزال بلغت قوته سبع درجات في عام 1998، دمرت جزءا من الساحل الشمالي في بابوا غينيا الجديدة وأسفرت عن مقتل نحو 2200 شخص.