دمشق — سبوتنيك. وقال اللواء: "وفق المعلومات الواردة، فقد ازداد خلال الـ24 الساعة الماضية عدد الطلبات المقدمة من سكان الغوطة الشرقية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، للمساعدة في الخروج من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين".
وتضطر وحدات الجيش العربي السوري التي بدأت العمليات العسكرية ضد إرهابيي جبهة النصرة والمسلحين الموالين لها في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق، إلى خرق الاستحكامات التي أقامها الإرهابيون.
وتشتمل الاستحكامات التي أنشأها الإرهابيون في الغوطة الشرقية على عوائق مائية عميقة يصعب اجتيازها وهو ما يجعل عملية الغوطة الشرقية عملية عسكرية متميزة تضاهي في تعقيدها عمليات الحرب العالمية الثانية.