وشهد معبر الوافدين الذي يقع بالقرب من بلدة حرستا سقوط عشرات القذائف الصاروخية والهاون التي أطلقها المسلحون المتواجدون على بعد مئات الأمتار من النقطة الآمنة بغية منع المدنيين من سلوك الطريق المؤدي للمعبر ولترهيبهم رغم إتمام اللجان التطوعية من الهلال الأحمر وبعض مؤسسات المجتمع المدني الإجراءات التي تؤمن الخارجين عن طريق وضع الباصات وسيارات الإسعاف في حالة جهوزية تامة لإخلاء المدنيين والحالات الإنسانية وخصصت لهم توقيت للخروج من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً إلا أن أحد من المدنيين لم يخرج لليوم الثاني على التوالي.
وكان مجلس الأمن قد أقر قبل أيام هدنة إنسانية برقم 2401، استجابت لها الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا الاتحادية وحددت لها موعداً من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا في حين لا تزال المجموعات المسلحة تمعن بخرق الهدنة من خلال استهداف العاصمة دمشق ومحيطها بعشرات قذائف الصواريخ والهاون ومنعت المدنيين من الخروج واستخدمت الأطفال كدروع بشرية.