وحددت اللائحة ثلاثة أنواع من التراخيص، هي إنشاء دار السينما، ورخصة مزاولة نشاط تشغيل دور السينما، ورخصة تشغيل دار السينما بنوعيها الثابتة والمؤقتة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت وزارة الثقافة والاعلام إنها "انتهت من شروط الترخيص لاستعادة السينما في السعودية"، وأضافت بأن الترخيص سيبدأ تفعيله على الفور.
ويعد هذا القرار خطوة أخرى نحو فتح السوق السعودية لسلاسل المسرح الإقليمية والدولية، التي طالما شهدت المملكة باعتبارها السوق الشامل الأخير غير المستغلة في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الأنباء انطلاقا من افتتاح شركة "فوكس سينما" التي تتخذ من دبي مقرا لها، وهي الشركة الرائدة في الشرق الأوسط، أول عرض عام لها في المملكة العربية السعودية، الذي يمتد حتى يوم السبت 3 مارس، ويهدف إلى زيادة الوعي بمرض ألزهايمر.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، وقعت شركة "إيه إم سي إنترتينمنت" العملاقة الأمريكية اتفاقية غير ملزمة مع صندوق الاستثمار العام السعودي الكبير لبناء وتشغيل دور السينما في جميع أنحاء المملكة.
وتعتبر هذه الخطوة جزءا من حملة التحديث التي يقوم بها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان داخل المملكة العربية السعودية.
وينبع الإصلاح جزئيا من دافع اقتصادي لتعزيز الإنفاق المحلي على وسائل الترفيه، إذ أن المملكة تتراجع من الركود المطول في أسعار النفط.
يذكر أن السعوديين ينفقون حاليا مليارات الدولارات سنويا، لمشاهدة العروض السينمائية وزيارة المتنزهات في المراكز السياحية المجاورة، مثل دبي.