وأعفى الملك الأردني وقتها الضباط البريطانيين من مناصبهم القيادية في الجيش، وقائد الجيش نفسه "غلوب باشا".
وقد مُنحت بريطانيا كدولة منتدبة على الأردن منذ عام 1921 إلى عام 1946 حق السيطرة على الجيش الأردني بمقتضى اتفاقية.
وقبل القرار التقى الملك الحسين بغلوب وعرض عليه "تعريب الجيش"، فرفضها القائد البريطاني تماما، كما رفض مسألة فصل الشرطة عن الجيش، حسب الغد الأردني.
وفي عام 1956، أصدر الملك الأردني قرارا بتعريب قيادة الجيش بمساعدة تنظيم الضباط الأحرار الذي نفذ أمر مغادرة غلوب باشا من الأردن، وتسليم الضباط الأردنيين قيادة الجيش.
وقال الملك الحسين وقتها عن قرار التعريب:"إن الرأي العام كان يجهل أن قضية عزل غلوب من منصبه قضية أردنية تماما، لأن غلوب كان قائدا عاما للجيش العربي الأردني، وكان يعمل لحساب حكومتي".
وعين الملك حسين راضي عناب رئيسا لأركان الجيش العربي، ويعرف قرار إنهاء خدمة غلوب بـ"القرار 198" لمجلس الوزراء في عام 1956.
وقال حزب الاتحاد الوطني في الأردن إن قرار الملك الحسين إعفاء الجنرال غلوب من قيادة الجيش الأردني وتعيين ضابط أردني قائدا للجيش ليكون جيشا عربيا هاشميا.
وقال الملك عبدالله الثاني في تغريدة له على موقع تويتر:"في ذكرى تعريب قيادة جيشنا العربي نستذكر القرار الوطني الذي عزز سيادة واستقلال وطننا لتبقى راياته عالية خفاقة".