أفاد موقع "مراسلون" السوري أن وحدات الجيش السوري العاملة في المحور الغربي لمدنية دوما، حققت تقدما هاما في منطقة المزارع الممتدة بين حرستا ودوما، شرق الأوتوستراد الدولي، وذلك إثر مواجهات مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة. وبهذه السيطرة أصبحت وحدات الجيش تشرف على مناطق واسعة من المزارع الواصلة لمنطقة دوما وذلك بعمق 700 متر وبشكل عرضي لمسافة 1500 متر على طول الأوتوستراد الدولي.
وكان الجيش السوري قد سيطر خلال اليومين الماضين على بلدة حوش الضواهرة و كتيبة الدفاع الجوي شمال أوتايا في المحور الشرقي الجنوبي للغوطة الشرقية ، بعد معارك مع المسلحين.
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية أن دفاعات "النصرة" والميليشيات المتحالفة معها في القطاع الشرقي للغوطة الشرقية، انهارت في سيناريو مشابه لعام 2016، عندما سيطر الجيش السوري على بلدات ميدعا والميدعاني وحوش الفارة وحوش نصري وتل كردي وتل الصوان، وأوضحت مصادر لـ"الوطن"، أن بلدة حوش الضواهرة المحصنة بالسواتر والخنادق والأنفاق الطبقية تقع غرب ترعة المياه التي شيدها المسلحون من مزارع الريحان شمالاً، وصولاً إلى حزرما جنوباً بطول 7 كم، والتي راهن المسلحون على عدم استطاعة الجيش العربي السوري اجتيازها.
وذكرت مصادر أن الجيش السوري أصبح يطوق 60% من حرستا حيث وصلت القوات العاملة إلى مابعد جامع "سيدنا محمد" والتقدم مستمر، وعلى محور النشابية باتت البلدة مطوقة بنسبة 80 بالمئة بعد السيطرة على جميع التلال الحاكمة بها. أما محور حوش الضواهرة، فقد استطاعت القوات تجاوز الخط المائي الذي أقامه المسلحون وتجاوزت القوات كتيبة الباتشورة للدفاع الجوي والتقدم مستمر.