ويشتمل نظام "أفانغارد" (الطليعة) على صاروخ حربي سريع جدا تعادل سرعته 20 ضعف سرعة الصوت الذي يستطيع الوصول إلى قارات بعيدة مثل أمريكا عبر الطبقة الكثيفة من غلاف الأرض الجوي.
وتبين من تصريحات قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكايف أن روسيا اضطرت إلى إبداع هذا الصاروخ رداً على نشر صواريخ تابعة لنظام الدفاع الأمريكي ضد الصواريخ في شرق أوروبا قرب حدود روسيا.
وقال الجنرال كاراكايف إن إنشاء نظام "أفانغارد" أتى في إطار الردود على نشر الشبكة الأمريكية المضادة للصواريخ.
ويتميز نظام "أفانغارد" باحتوائه على صاروخ يطير إلى الهدف البعيد المطلوب تدميره على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
ويستطيع صاروخ "أفانغارد" تجنُّب دخول مجال عمل مضادات الصواريخ بفضل قدرته على تغيير اتجاه وارتفاع التحليق.
ويتبع صاروخ "أفانغارد" مساراً يصعب تحديده.
ويستطيع جسم هذا الصاروخ تحمّل حرارة شديدة تصل شدتها إلى آلاف الدرجات المئوية، ويقدر على مقاومة أشعة الليزر.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لـ"سبوتنيك" إنه لا توجد في العالم ولن توجد شبكة بإمكانها اصطياد صاروخ يطير بسرعة 20 ماخ، مشيرا إلى أن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية تطير بسرعة لا تتجاوز 5 ماخ.
ولفت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أن السلاح الروسي الجديد يجعل الدرع الصاروخي الأمريكي "مخرَّماً".