والأكثر إثارة وصول طائرات مقاتلة روسية من الطراز الأحدث (سو-57) إلى سوريا.
وكانت وسائل إعلام قد بثت صورا قالت إنها تُظهر وجود طائرات "سو-57" في مطار قاعدة حميميم العسكرية بسوريا.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وصول مقاتلات الجيل الخامس التي تظل قيد الاختبار إلى سوريا، لكنه نفى صحة ما أعلنته وسائل الإعلام من أنه تم التقاط الصور لها، مشيرا إلى أن هذه الطائرات كانت تمكث في المخابئ أثناء وجودها في سوريا والذي استمر يومين.
وأتت زيارة مقاتلات الجيل الخامس الروسية إلى سوريا بمثابة تأكيد استمرار روسيا في دعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
وفي الوقت نفسه تولي روسيا الوضع الإنساني في سوريا اهتماما كبيرا.
وكما هو معلوم فإن الجيش العربي السوري يسعى الآن إلى تحرير غوطة دمشق الشرقية من سيطرة الإرهابيين والمتطرفين. وقرر هؤلاء تنفيذ عمليات تفجيرية إرهابية تستهدف المدنيين في محاولة لإيقاف القوات الحكومية. ولكيلا يذهب المواطنون الآمنون ضحية العمليات الإرهابية فتحت الحكومة السورية بمساعدة روسيا ممرا لخروج المواطنين من منطقة تتعرض للخطر.
واقترح وزير الدفاع الروسي فتح المزيد من الممرات الإنسانية في ريف دمشق.
كما اقترح وزير الدفاع الروسي تشكيل لجنة دولية للوقوف على الوضع الإنساني في مدينة الرقة. ولقي هذا الاقتراح ترحيب المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا.
وقالت جريدة روسية إن ما يفعله وزير الدفاع سيرغي شويغو يندرج في إطار الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالح روسيا وإنقاذ الشعب السوري.