موسكو — سبوتنيك. وجاء في تعليق الوزارة: "للأسف، هذه المبادرة ليس لها أي علاقة بالعناية بحقوق الإنسان في سوريا أو الاحتياجات الإنسانية لسكان هذه المنطقة".
وأضافت الوزارة: "هكذا ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا عمليا وقعوا تحت عدم رغبتها بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2404، وأكدتا دعمهما للمسلحين المستقرين في الغوطة الشرقية، والكثير منهم مرتبطين بالقاعدة".
هذا واعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، مشروع قرار قدمته بريطانيا حول الانتهاكات في الغوطة الشرقية، رافضا التعديلات الروسية.
وتمت الموافقة على مشروع القرار بأغلبية 29 صوتا ورفض 4 وامتناع 14 عن التصويت. ورأت روسيا أن هذا المشروع، بعيد عن الوضع على أرض الواقع.