ردا على تصريح نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألكسندر بن تسفي، اليوم الاثنين، أن تل أبيب مستعدة "كالسابق" لإجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، قال القيادي في حركة "فتح" صلاح أبو ختله، إن هذه التصريحات فقط لذر الرماد في العيون، أمام الإعلام وأمام المجتمع الدولي، متهما إسرائيل بالتهرب طيلة سنوات عديدة من نتائج مثل هذه المفاوضات، التي كانت تتم برعاية أمريكية.
وأكد أبو ختلة، أن الفلسطينيين لا يرفضون هذه المفاوضات، ولكن بشروط، وسط حالة الاستيطان التي يقوم بها الإسرائيليون، وفق تصريحه.
من جانبه يرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، دكتور أيمن الحنيطي، أنه يجب الإشارة لتواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يؤكد حسب قوله، أن صفقة القرن بدأت تتضح ملامحها، في الأسابيع القليلة السابقة.
فما هي شروط الفلسطينيين لعودة المفاوضات مع الإسرائيليين؟ وما هو البرنامج المقترح من إسرائيل في هذا السياق؟ وما هو موقف اللوبي اليهودي الأمريكي ؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين