تزوج العاشقان وعاشا حياة سعيدة لمدة عامين أنجبا خلالهما طفلة، إلا أن الأمور بدأت تسوء بينهما عندما بدأ الزوج في ممارسة لعبة على الإنترنت تسمى "ملك المجد"، ولم تكن تتخيل الزوجة أن نهاية زواجها ستحدث بسبب تلك اللعبة.
أدمن الزوج ممارسة اللعبة، وقبلت هي في بداية الأمر أن تمارسها معه حتى تبقى إلى جانبه معظم الوقت، إلا أنه سرعان ما اشتكى من مهاراتها الضعيفة في اللعبة، وقرر اللعب مع أصدقائه، واستمر الرجل في المكوث خارج المنزل لساعات طويلة لممارسة اللعبة وأحيانا كان يعود في الصباح الباكر، وفي الكثير من الأحيان كان يأتي بأصدقائه إلى المنزل للغرض ذاته.
تقول الزوجة أنها حصلت منه على وعود بعدم الانغماس في ممارسة تلك اللعبة بهذا الشكل المبالغ فيه، إلا أنه في كل مرة لم يكن يوفي بوعوده، ما سبب للزوجة حالة من الاستياء الشديد، قررت على إثرها اللجوء لحل غير تقليدي.
بعد أن أنهى الزوج ممارسته للعبة في إحدى الليالي وخلد إلى النوم، أمسكت بهاتفه الذكي وقامت ببيع حسابه على تلك اللعبة، ظنا منها أن ذلك سيمنعه من ممارسة اللعبة مرة أخرى، ويسمح له بالبقاء معها وابنتها لفترة أطول، إلا أنها كانت واهمة للأسف، إذ أنه عندما استيقظ اكتشف ما فعلته زوجته قرر تطليقها جزاءا لفعلتها.