وأضاف صالح، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، 05 مارس/ آذار، "المشكلة الرئيسية لا تكمن في المجتمع الدولي ولا في حركة الحوثي، حيث ثبت قيام قادة عسكريين موالين للشرعية بتهريب الأسلحة، وهناك اختراق كبير من "مليشيات الحوثي" للحكومة وللمؤسسات العسكرية".
وتابع "كثير من القادة العسكريين الموالين للحكومة يعملون لصالح المليشيات، وهم من يتولون تهريب الأسلحة وبشكل خاص من ناحية محافظة المهرة وشبوة، وهي مناطق يشرف عليها عسكريون موالون للحكومة".
وأشار القيادي في المجلس الانتقالي، إلى أن "نائب للرئيس اليمني له دور في عمليات التهريب، وعمليات تفريخ كيانات سياسية في الجنوب في تلك المرحلة، ليست جديدة بل هي متوارثة من عهد علي عبد الله صالح، فقد كان صالح يسارع بتشكيل كيانات سياسية جديدة في حال قيام قوى سياسية بتأسيس كيان سياسي، وكان يتم استقطاب بعض الشخصيات للتحدث باسم تلك الكيانات، واستنساخ المكونات في الجنوب هو أمر قديم ومن شخصيات ربما ليس لها أصلا صلة بالشارع الجنوبي".