وتابع: "روسيا تدعو باستمرار لمراقبة الوضع حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إلا أنها تواجه صعوبات في كل مرة".
كما أكد أن "الجانب الروسي يرى أنه من غير المقبول استخدام الأسلحة الكيميائية، وفي كل مرة تظهر فيها شكوك مماثلة تبادر بالدعوة لإجراء تحقيق دولي نزيه في هذه الحالات".
وقال بيسكوف: "للأسف كل مرة نواجه عدم رغبة شركائنا إجراء تحقيق دولي مماثل، ونرى أن الأساس الوحيد الذي يمكن أن يكون سببا لأي اتهامات في استنتاجات لجنة دولية".
وأضاف: "فيما يخص استمرار اتهام السلطات السورية باستخدام أسلحة كيميائية، تعلمون أن الأسلحة الكيميائية في سوريا دمرت. وقد تم التحقق من ذلك ليس فقط من قبل الجانب الروسي، ولكن من منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية. هذا أولا، وهذا الأهم على الأرجح"، مشيرا إلى أنه في كل مرة "تستمر الاستفزازات بالتلميحات والاتهامات الفارغة بحق القيادة السورية".
وفي رده على سؤال حول إمكانية استخدام واشنطن القوة في سوريا، قال بيسكوف: "علينا أن نأمل بألا تقع تصرفات تزيد من انتهاك القانون الدولي".