سبوتنيك. واستكمل المركز كافة التجهيزات من غرف للإقامة مزودة بوسائل المعيشة إضافة إلى نقاط طبية يشرف عليها أطباء روس وعيادات متنقلة لتأمين وضمان التعامل السريع مع الحالات المرضية، كما تم تأمين العلاج لكافة المرضى المتوقع قدومهم ويقوم الجانب الروسي بتأمين الحماية اللازمة لهذا المركز والإمدادات اللوجستية والغذائية وذلك بالتعاون مع المنظمات الحكومية السورية، التي تعتمد على جهود الأصدقاء الروس في سد الثغرات وإنجاح العمل الإنساني.
ويسجل للجهود السورية الروسية النجاح في أكثر من عمل إنساني وخاصة خلال مرحلة استعادة مدينة حلب، حيث أقام مركز التنسيق الروسي في حميميم المشافي المتنقلة وأرسل فرق طبية متخصصة في حين أشرفت الحكومة السورية على مراكز الإقامة التي تم تجهيزها لاستقبال آلاف الخارجين حينها من الأحياء الشرقية.
والجدير بالذكر، إنه لا تزال المجموعات الإرهابية تفرض حصاراً على المواطنين الراغبين بالخروج وتمنعهم من ذلك عن طريق استهداف المعبر الآمن الذي أنشأته الحكومة السورية والروسية بقذائف الهاون والقناصة بالإضافة إلى فرض حظر للتجوال داخل مناطق سيطرتها في الأوقات التي حددتها السلطات لفتح المعبر الآمن.