وكشف المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، اليوم الثلاثاء 6 مارس/آذار، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كشف، خلال لقائه مع الإعلاميين في مصر، سراً، حيث قال: "من يتولى الملف القطري هو زميل عزيز في الخارجية بالمرتبة 12، إضافة للمهام الموكلة له".
ونفى ولي العهد السعودي، بشكل قاطع، تعرض الدول المقاطعة لقطر لضغوط، مشيراً إلى أن دول عدة تسعى إلى حل الأزمة لكن دون ضغوط. وأكد أن الدول الأربع تتعامل مع الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع كوبا، أي بترك قطر على الحال الذي هي عليه الآن ولو لسنوات حتى تتراجع عن سياساتها المدمرة للمنطقة.
ورأى أن الإخوان تمكنوا من السيطرة على مفاصل الإمارة القطرية، واصفا الإخوان بأنهم أعداء للسعودية ومصر في آن واحد. وقال ابن سلمان إن استثمارات المملكة في الولايات المتحدة حوالي 800 مليار دولار أي 4 أضعاف الدخل القطري، مؤكدًا أن "السعودية ستنظم القمة العربية، ولا تشغلنا قصة مشاركة قطر، وغبنا عن القمة الخليجية، لأننا كنا نعرف أن هناك ألاعيب تدبر في الخلف".