ورحب الأهالي بدخول الجيش إلى بعض المناطق وتحريرها من سيطرة المسلحين والإرهابيين.
وردد الأهالي خلال المظاهرات الهتافات التي تحيي الجيش السوري ورئيس الدولة السورية الرئيس بشار الأسد ورددوا قائلين: "الله… سوريا… بشار وبس"، ويعتبر هذا الهتاف من أهم العبارات التي يشار من خلالها إلى الوقوف خلف الدولة السورية والرئيس الأسد في التأييد لمحاربة الإرهاب وضربه أينما ظهر على الجغرافية السورية.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن بعض المسلحين في الغوطة الشرقية مستعدون لمغادرتها مع عائلاتهم، في حين يرفض بعضهم الآخر هذا الخيار.
وكانت وحدات من الجيش السوري والقوى الرديفة قد استعادت، أمس الثلاثاء، كامل المزارع المحيطة بمسرابا وبيت سوى ومعظم مناطق الريحان، إضافة لسيطرتها الكاملة على بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ونقلت وسائل إعلام مرئية سورية لقطات من المعارك الجارية في الغوطة الشرقية، وهناك حديث عن اقتراب الجيش السوري من شطر الغوطة إلى شطرين وعزل حرستا عن دوما، لتصبح حرستا بذلك ساقطة ناريا، الأمر الذي سيؤدي إلى تلاقي القوات السورية المهاجمة من جهتي الشمال والجنوب في آن واحد.