قالت منظمة "أفاز" إن قيمة الصادرات البريطانية من السلاح إلى السعودية بلغت 1.22 مليار يورو في النصف الأول من عام 2017، حسب "أ ف ب".
ويجري ولي العهد السعودي مباحثات مع ماي، تشمل العلاقات الاقتصادية والدفاع والإصلاحات التي بدأت في السعودية خلال الفترة الأخيرة.
وتأمل لندن في فوائد اقتصادية من خلال خطة "رؤية 2030" التي بدأها محمد بن سلمان في السعودية وتهدف إلى عدم التعويل على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي السعودي.
وأعلن المتحدث باسم ماي أن الحوار بين رئيسة الوزراء وولي العهد يعود بفائدة كبيرة على بريطانيا والسعودية ويشمل تأمين وظائف بريطانية والحفاظ على أخرى، مضيفا أنه سيتم مناقشة طرح أسهم شركة "أرامكو" النفطية في البورصة خلال العام الجاري.
وتناقش ماي الإصلاحات التي حدثت في السعودية خلال الفترة الأخيرة.
وبدأ الأمير الشاب الذي تولى منصبه العام الماضي سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية شملت السماح بقيادة المرأة للسيارات، وفتح دور سينما في البلاد، وهو ما ترغب لندن في تسريعه.
كما تتجه السعودية لإنشاء دار أوبرا، وسمحت المملكة في الفترة الأخيرة بإقامة حفلات فنية في البلاد لفنانين ومطربين عرب.
وتستمر زيارة محمد بن سلمان إلى بريطانيا مدة 3 أيام بدأها بلقاء "غذاء" مع الملكة البريطانية إليزابيث.
وتأتي في إطار جولة له بدأها في القاهرة هذا الأسبوع، والتقى خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني.
كما يزور ولي العهد السعودي الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مارس/ آذار الجاري.