وأشار العميد حاجي زادة إلى ضرورة الدفاع في جميع المجالات، مبيناً أن "بعض قوانين العالم هي أسوء من قانون الغابة، حيث تتلاعب فيها أمريكا والأنظمة العربية الرجعية والكيان الصهيوني ويغيرونها كما يشاؤون".
وأضاف: "هؤلاء يرتكبون أي حماقة يشاؤون ويقومون بتحديث ترساناتهم العسكرية فيما يزعمون بأن صواريخ إيران هي أسلحة دمار شامل"، لافتا إلى أن فرنسا تأوي زمرة "المنافقين" الإرهابية التي كانت السبب في استشهاد 17 ألف من أبناء الشعب الإيراني وتقول هذه حرية، وأمريكا كانت تزعم بأن الحرب على داعش ستستمر 30 عاماً، لكنها اليوم منزعجة جداً لأن القضاء على التنظيم الإرهابي تم خلال 3 سنوات".
ونوه قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى أن السبيل الوحيد لاستمرار الثورة الإسلامية يتمثل في الحفاظ على الوحدة، مضيفاً أن "المشاركة في مسيرات 11 فبراير/شباط كانت أقوى من تأثير أي صاروخ".