وحول ما إذا تم ضبط عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، حاولوا العودة إلى القائم بالتسلل بين العائلات، أكد جديان، أن القطاعات الأمنية لم تجد أي إرهابي متخفي، أثناء تدقيق أسماء النازحين العائدين.
وأضاف قائممقام القائم قائلا "إن عملنا الاستخباراتي مستمر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وهو ما يحد من تواجد العناصر الإرهابية النائمة في القائم، والمدينة حاليا آمنة ونعيش بسلام".
وفي 12 فبراير/ شباط الماضي، أعلن قائممقام قضاء القائم في حوار مع "سبوتنيك"، أن عدد العائلات التي كانت في القضاء قبل سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليه في عام 2014، نحو 30 ألف عائلة.
الجدير بالذكر، أن قضاء القائم يقع على بعد نحو 400 كم شمال غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية، وعلى طول نهر الفرات، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.
ويشتهر قضاء القائم، بأرضه الغنية بالغاز، والقادرة على احتضان النباتات وإنباتها بقلة من المياه، والمكونة لنبات الرعد الشهير والمعروف بالـ"كمأ" وهو من أنواع الفطريات باهظة الثمن في العراق، ويظهر بعد موسم أمطار يرقص على وقعها السكان فرحا بهذه الثروة الطبيعية.
وكان قضاء القائم تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ عام 2014، لكنه دحر وانتهى وجوده بتقدم كبير حققته القوات العراقية بغضون وقت قياسي دام أسبوعا واحدا فقط، وأعلنت النصر على التنظيم في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.