وكان مركز المصالحة الروسي، قال الخميس 8 مارس/أذار، إن وقف إطلاق النار في سوريا مستمر بشكل عام، وأن الوضع يتجه نحو الاستقرار.
وأشار إلى أن الجيش السوري يفتح معبرا جديدا لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وأوضح أن 1500 عائلة جاهزة للخروج من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية، لكن المسلحون يمنعونها.
وقال إنه تم تأجيل دخول قافلة للمساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بسبب قصف المسلحين، مضيفة "لم يتم إجلاء المدنيين من الغوطة، حتى الآن بسبب قصف المسلحين".
وقال رئيس مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين: "القادة المسلحون يبذلون أقصى ما في وسعهم لمنع خروج الناس من الغوطة الشرقية. ووفقاً لتقديراتنا، فإن ما لا يقل عن 1500 من سكان جسرين ، وحمورية ، وسقبا، وكفر باتنة ، وخاز مستعدون لمغادرة الغوطة الشرقية".
وأشار إلى أن المدنيين من الغوطة الشرقية يتصلون بمركز المصالحة طلبا للمساعدة في الخروج، مشيرين إلى سوء الأوضاع في المنطقة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم 24 شباط/ فبراير الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق. واستثنى القرار تنظيمات "داعش"، و"جبهة النصرة"، و"القاعدة" وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.