وحذر المسؤولون والخبراء من أنه حتى لو جمدت كوريا الشمالية التجارب النووية والصاروخية خلال المحادثات، فإن هناك الكثير من العمل التقني الذي يمكنها الاستمرار فيه بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال ديفيد أولبرايت، خبير منع الانتشار النووي ورئيس معهد واشنطن للعلوم والأمن الدولي، "يمكن توقع أن تقوم كوريا الشمالية بكل هذه الأشياء معا، ما لم يكن هناك اتفاق على تجميد أو وقف هذه الأنشطة، وهو أمر غير مرجح على المدى القصير".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن بيونغيانغ تبدو "صادقة" في عرض إجراء محادثات، ولكن البعض في واشنطن يخشى من احتمال أن يكون هدف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هو استغلال المحادثات للمماطلة حتى يتسنى له تطوير الأسلحة، خاصة الصاروخ ذو الرأس النووي القادر على ضرب البر الرئيسي الأمريكي.
وشدد مسؤولون أمريكيون على ضرورة تقييم إدارة ترامب لهذه المخاطر، بما في ذلك تاريخ بيونغيانغ في عدم الوفاء بالتزاماتها.