واستغرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن، لتشبيه الأزمة الخليجية بالأزمة بين الولايات المتحدة وكوبا واستعمال مصطلحات عفا عليها الزمن، مؤكداً أن الدول لا تقاس بحجمها، "فقد نكون دولة صغيرة، ولكن أصحاب عقول وقلوب كبيرة تهتم بمواطنيها والمقيمين بها".
وأكد الوزير القطري، أن "هناك دولا كبيرة ولكن قلوبهم وعقولهم صغيرة وضيقة الأفق"، منشغلة بالتآمر وبث عدم الاستقرار في المنطقة.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قلل من حجم الاهتمام بالخلاف مع قطر، قائلا: "لا أشغل نفسي بها، وأقل من رتبة وزير من يتولى الملف القطري، وعدد سكان قطر لا يساوون شارعا في مصر، وأي وزير في الحكومة السعودية يستطيع يحل الأزمة القطرية".
ونفى ابن سلمان، بشكل قاطع، تعرض الدول المقاطعة لقطر لضغوط، مشيراً إلى أن دول عدة تسعى إلى حل الأزمة لكن دون ضغوط. وأكد أن الدول الأربع تتعامل مع الأزمة بالطريقة نفسها التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع كوبا، أي بترك قطر على الحال الذي هي عليه الآن ولو لسنوات حتى تتراجع عن سياساتها المدمرة للمنطقة.