وتابع: "تنتظر الأمم المتحدة الإذن باستكمال تسليم المساعدات لجميع السكان في دوما، البالغ عددهم 70 ألف شخص، الذي وافقت عليه السلطات السورية في البداية".
وأردف: "لا تزال هناك حاجة ماسة لإيصال جميع اللوازم الإنسانية الضرورية، بما في ذلك الإمدادات الطبية والصحية التي أزيلت سابقا، ويجب تقديمها دون إبطاء".
وكانت القافلة الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية عادت من الغوطة الشرقية إلى منطقة مخيم الوافدين، بعد تفريغ حمولتها بالكامل.
ودخلت 14 شاحنة إلى الغوطة في الخامس من مارس الجاري، وخرجت دون إفراغ حمولتها، وتقلص عدد الشاحنات التي دخلت اليوم إلى 13 بسبب ضم حمولة شاحنتين في شاحنة واحدة، لأنه تم فتح السيارتين داخل الغوطة ولم يتم توزيع إلا قسما منهما قبيل عودتهما إلى المعبر في نفس اليوم، حسب ما قال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك".
واتخذت المنظمات الإنسانية الدولية قرارا، أمس الخميس، حول تأجيل إرسال القافلة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بسبب استمرار القصف.