ويزعم دينيس كوالسكي، صاحب الاختراع أنه قادر على إحياء الموتي بعد وفاتهم، بل وأن يجعلهم أكثر شبابا عن ذي قبل، بحسب موقع "ياهو نيوز" الأمريكي.
وتقوم فكرة اختراع كوالسكي، حول تبريد الجثث في درجة حرارة متدنية، تصل إلى سالب 321 درجة فهرنهايت (سالب 196 سلزياس)، بداخل خزانات من النيتروجين السائل، ولابد من إجرائها بعد مرور دقيقتين من توقف القلب.
ويجب أن تكون الجثة معبأة في الجليد، وأن تحقن بمواد كيميائية للحد من تخثر الدم، والذي يستبدل بحل من أجل حماية الأعضاء الداخلية.
ويوفر دينيس كوالسكي خدمة التبريد في معهده "كرايونيكس" المتواجد في ولاية ميتشيغان، بسعر 28 ألف دولار أمريكي، وقام حوالي ألفي بتسجيل أسمائهم، وأكثر من 100 حيوان أليف، من أجل تبريدهم بعد وفاتهم، بينما تم تجميد 160 شخص بالفعل في مختبره.
ويشير معهد "كرايونيكس" إلى أنه يتطلب من أجل عودة الشخص المجمد إلى الحياة عقود أو حتى قرون.
ويعتمد كوالسكي في نجاح اختراعه على أنه بعد توقف القلب، فإنه يكون هناك ما يقرب من 5 دقائق حتى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة حرارة الجسم ومدة بقائها.
وأكد دينيس كوالسكي أن عمله الحالي هو امتداد لأبحاثه في الخلايا الجذعية، وأشار إلى أنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدين بالتبريد، للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة.
ويشير موقع معهد "كرايونيكس" إلى أن الموت المطلق قد لا يحدث، إلا عندما يتم تدمير المعلومات الأساسية للدماغ، ولهذا فإن الحفاظ عليه هو الهدف النهائي للتبريد.
وبينما يؤكد العديد من الخبراء أن احتمالية نجاح اختراع كوالسكي معدومة، لأنه لم يتم من قبل تجميد وتذويب أعضاء مثل القلب والكلى من قبل، فقال إنه "إذا كان إحياء الأشخاص المتجمدين بالتبريد غير ممكن ، فإننا على الأقل نتعلم".
وكان كوالسكي تصدّر عناوين الأخبار في شهر ديسمبر/كانون الأول، عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني (140 ألف دولار) لتجميد أسرته بأكملها، حتى يمكن إحيائهم من جديد.