أعربت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عن رفضهما لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقد جلسة للمجلس الوطني في الثلاثين من أبريل القادم بمدينة رام الله بالضفة الغربية حيث أكدتا أن القرار يمثل خروجا صارخا عن الإجماع الوطني ويمهد لخطوات ضارة بالقضية الفلسطينية.
وصرح السفير الدكتور حازم أبو شنب القيادي بحركة فتح الفلسطينية أنه تم توجيه دعوات تشاورية ومشاركة الرأي لحماس والجهاد والفصائل التي لازالت خارج منظمة التحرير أما الدعوات الرسمية فسوف توجه لاحقا وفسر أبو شنب تحذيرات حماس من ردود فعل خطيرة في حال عقد الاجتماع بأنها ترى الأمور من منظورها المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين التي ترى بأنها الأحق بأن تستلم الحكم.
على الجانب الآخر أكد إبراهيم المدهون الكاتب والمحلل السياسي أن حركة حماس لاتريد أن تحضر المؤتمر دون توافق أو ترتيب متوقعا أن تشكك الحركة فى شرعية المجلس وأن تأخذ الكثير من الفصائل والقوى موقفا حادا من المنظمة بسبب مبدأ احتكار السلطة، بحسب تعبيره.
إعداد وتقديم: دعاء ثابت