وأضاف أنه من بين 50 شابا وفتاة تقدّموا للحصول على الدورة، تم اختيار الموهوبين منهم، إذ حضر البرنامج 32 شابا وفتاة، وأنجز ثمانية منهم كتابة رواية جديدة تحت إشرافه، أما الآخرون فظلوا يواصلون الكتابة بهمة وشغف.
واستطرد: كانت تجربة بالغة الأهمية، حاولت خلالها إعطاء وشرح ما أملكه وأعرفه عن فن الرواية وتاريخه ونجومه وأسراره وخباياه لمجموعة من شباب الإمارات الجاد والموهوب.
وعن تفاصيل الدورة، أوضح عراق أنها عقدت في إمارتين، هما أبو ظبي وعجمان، وذلك لتقسيم المشتركين إلى مجموعتين، وكانت المحاضرات تمتد لثلاث ساعات في اليوم داخل قاعات مجهزة بكافة التقنيات.
وأشار إلى أن الهدف من البرنامج، هو شحن همم الشباب ودعمهم وتشجيعهم، من خلال الكفاءات العربية، التي تمنحهم المعارف والخيارات، لتطوير ملكاتهم الأدبية، وأنها تجربة جيدة يجب أن تحتذى بها الدول العربية، خاصة أن الوزارة في الإمارات ستقوم بطباعة الأعمال التي سترشح للطباعة من بين ما تم انجازه خلال الورشة.