وأوضح أن الدور الجزائري يتمثل بتعزيز الرقابة على حدودها الجنوبية مع النيجر ومالي، والمشاركة في تبادل المعلومات الاستخبارية، فيما ستدخل فرنسا بقوات على الأرض مع الجيش المالي.
وأضاف "الحكومتين الفرنسية والمالية طلبتا بشكل رسمي من الجزائر أن تكثف من عملياتها العسكرية على الحدود البرية مع مالي، التي تمتد مسافة 1370 كلم، ومع النيجر، التي تمتد مسافة ألف كلم، للمساهمة في تشديد الحصار على الجماعات الإرهابية".
وحسب المصدر ذاته، فإن "العمليات العسكرية ضد الجماعة بدأت بالفعل أمس الجمعة، في بعض المواقع التي تشهد تواجدًا لعناصرها".
وقال إن تلك العناصر نفذت سابقا هجمات ضد الجيش المالي والقوات الأممية والفرنسية في المنطقة، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يشر المصدر إلى موعد انتهاء العمليات، أو حجم القوات المشاركة فيها.
و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هي ائتلاف من 4 جماعات سلفية جهادية تنشط في المنطقة، هي "القاعدة في بلاد المغرب"، و"أنصار الدين"، و"جبهة تحرير ماسينا" و"المرابطون"، بحسب "الأأناضول".