وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن نيتها الشروع في برنامج ضخم يحقق لها "الاكتفاء الذاتي" من إنتاج الوقود النووي. وتشير الخطط الأولية إلى أن السعوديين ربما يتطلعون لبناء ما يصل إلى 17 مفاعلا، بحسب التقرير.
وفي أعقاب رفض الأمريكيين إلغاء الصفقة طالب نتنياهو بعدم السماح للسعوديين بتخصيب اليورانيوم في هذا المفاعل، ولكن بحسب التقارير فإن التخصيب شرط سعودي لتنفيذ هذه الصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات للاقتصاد الأمريكي، والتي يرجح أن ترامب تعهد بها خلال زيارته إلى السعودية مؤخرا.
وعلل الأمريكيون السماح بهذه الصفقة بأنه سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن الاتفاق النووي، وعقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا نتطرق لمضمون المحادثات الدولية السرية، ولكن كما يقول رئيس الوزراء منذ سنين ويشدد في كل مناسبة، هناك الكثير من المخاطر الكامنة في الاتفاق النووي، بينها مطالب دول أخرى من المنطقة لحيازة قدرات نووية كالتي يتيحها الاتفاق الدولي لإيران، يشمل تخصيب اليورانيوم. وأفضل الطرق للتعامل مع مطالب هذه الدول هو تغيير الاتفاق وتعديل كافة العيوب التي ارتكبها الاتفاق السابق أو إلغاء الاتفاق بالكامل".
وقال التقرير إن ترامب لم يعط نتنياهو جوابا نهائيا لكن الجانبين اتفقا على أن يستمر كبار المسؤولين في مناقشة القضية.