وكان من المقرر أن يزور تيلرسون النصب التذكاري في الموقع الذي شهد تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998.
ويبدو أن الجدول الزمني لزيارة تيلرسون الأفريقية بات صعبا، حيث كان يشمل زيارة 3 عواصم أفريقية، في الوقت الذي كانت تجري فيه اتصالات مكثفة لإعلان نجاح المفاوضات في التوصل لاتفاق غير مسبوق بعقد اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وكشف تيلرسون الثلاثاء الماضي عن قرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات تزيد عن 533 مليون دولار لضحايا الصراعات والجفاف في إثيوبيا، والصومال، وجنوب السودان، ودول بغرب ووسط أفريقيا مجاورة لبحيرة تشاد.
وأعلنت الصين مؤخرا تخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير لتعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى.
وحذر تيلرسون في شباط/فبراير الماضي من أن العديد من الأنشطة التجارية الصينية غير عادلة، وتضر بالدول التي تتعامل معها خاصة في المجال الصناعي، مضيفا أن أميركا اللاتينية لا تحتاج قوى استعمارية جديدة.