ووفقا لما نشرته صحيفة "News Week" الأمريكية، تم الإبلاغ عن وجود يد بشرية على ضفاف نهر آمور، قبل أن يتم العثور على حقيبة بها 53 يدا أخرى.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه تم العثور على ضمادات طبية وأحذية بلاستيكية تستخدم في المستشفيات بجانب حقيبة الأيدي.
ويرى مسؤولون أن تلك الأيدي ربما قد استخدِمت لأغراض طبية وتم قطعها على هذا النحو في المستشفى، بينما يرى آخرون أنه تم قطعها لمنع الشرطة من التعرف على جثث ضحايا تعرضوا للقتل والإتجار بأعضائهم.
ويشار إلى أن قيمة التجارة غير المشروعة للأعضاء البشرية، تقدر بنحو مليار دولار أمريكي سنويا.
يذكر أن المنطقة التي تم فيها العثور على الحقيبة، لا تشتهر بالجرائم المنظمة.