وتابع قائلا: "لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأنا نصحت في برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، وقبل أن تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات، نصحت ألا نتنازل عن تلك الحقوق".
وأضاف: "وللأسف فإن هناك منا اليوم من يقول إن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون أسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلاً من القدس. وأنا أقول التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء".
وأشعلت تغريدات رئيس وزراء قطر السابق "تويتر"، وعلق سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي على تغريدات الشيخ حمد بن جاسم، حيث قال: "نعم لن يرحمك التاريخ يا حمد.. هنا تويتر، ستسمع رأي الأمة العربية والإسلامية بكم وخيانتكم بدون مقص رقيب "الجزيرة"، ولن تقرأ تقارير عضو الكنيست الإسرائيلي ومستشار أميركم عزمي بشارة عن حكمة سياستكم ورجاحة رأيكم. هنا ياحمد ستقرأ أجزاء من "بروفة" محكمة التاريخ التي لاترحم".
وتابع القحاني في تغريدة منفصلة: "أنت قلت للقذافي في التسجيل الذي اعترفت بصحته أن علاقتكم مع إسرائيل للضغط على السعودية. وهل علاقتكم الحالية وتطبيعكم المستمر حتى وصل لمستوى أندية المدارس هو للصالح الفلسطيني؟ كان الكبار يسكتون على أكاذيبك لأنهم يعاملونك كمراهق سياسي، أما الآن فنقول: وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده".