وأعلن المتحدث باسم الطيران المدني الإيراني، في وقت سابق، اليوم الأحد، أن الـ11 شخصا، الذين كانوا على متن الطائرة التركية المنكوبة في إيران، مصيرهم غير معروف، لكن الناطق باسم منظمة الطوارئ الإيرانية مجتبى الخالدي، أعلن بعد ذلك أن ركاب الطائرة احترقوا بالكامل ولا يمكن التعرف على هوياتهم دون تحليل الحمض النووي.
ولفتت الوكالة إلى قول صحيفة "حرييت" أن مينا بشاران وصديقاتها كن عائدات من دبي في اتجاه إسطنبول بعد إقامة حفل توديع حياة العزوبية قبل زواجها الذي كان مقررا له نهاية مارس الجاري.
وأعلنت السلطات التركية أن الطائرة التي تحطمت هي طائرة خاصة طراز "Bombardier Challenger 600"، وأنها مملوكة لشركة بشاران القابضة.
وتحطمت الطائرة في منطقة جبلية جنوب غربي إيران وقتل جميع ركابها، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد.