الضفادع
حتى بداية السبعينات كان من المعتاد استخدام الضفادع في اختبارات الحمل، حيث أنه كان من الطبيعي أن تجد مخزون من الضفادع في الصيدليات.
ويعود الأمر إلى اكتشاف العلماء أنه عندما يحقن بول المرأة الحامل في إناث نوع معين من الضفادع، تحدث حالة تحفيز لإباضة الضفدعة عقب 18 ساعة.
وكان يتم أيضا حقن بول المرأة في ذكور الضفدع الأرجنتيني، وإذا كانت المرأة حامل تفرز الضفادع حيوانات منوية ناضجة.
ويفسر العلم الحديث هذا الاختبار، بأن النساء الحوامل فقط ينتجن هرمون معين، هو ما يحدث هذه التغييرات على الضفدع.
البصل
الاختبار التالي ابتكره الطبيب التاريخي والمعروف بلقب أبو الطب، أبقراط، حيث كان يتم إدخال ثمرة بصل في مهبل المرأة طيلة الليل، وإذا ظل البصل محتفظا بنكهته حتى اليوم التالي، فهذا معناه أنها حامل.
البذور
كان الأطباء المصريون في عهد الفراعنة، يطلبون من المرأة التبول على حاويتين، واحدة تحتوي على بذور الشعير والأخرى على القمح.
وبعد أيام يعودون لمراقبة البذور، إذا لم تنبت فأن المرأة ليست حاملا، وإذا نبت الشعير كانت المرأة حاملا بذكر، وإذا نبت القمح فذلك يشير إلى أن الطفل سيكون أنثى.
ولكن يبدوا أن قدماء المصريين تطوروا أكثر من باقي الحضارات فيما يخص مجال طب النساء والولادة، حيث أوضحت بعض البرديات وصفة لمنع الحمل باستخدام براز التمساح مع العسل وكربونات الصوديوم.
النبض
استعان الأطباء في الصين بطريقة أسهل ولكنها لم تكن تعطي نتائج صحيحة على الدوام، حيث كان الطبيب يقيس نبض المرأة، ووفقا لدرجة انتظامه من عدمها يتم تحديد هل المرأة حامل أم لا.
الحالة النفسية
في العهد الروماني لعب التفوق في علم النفس دورا بارزا في جميع مجالات الطب حتى المختص بحمل النساء، حيث كانت الحالة النفسية للمرأة وتصرفها بطريقة عصبية وأحيانا جنونية تؤكد أن المرأة حامل.
لون البول
خلال القرون الوسطى وحتى القرن 17، كانت الطريقة الأكثر شيوعا في أوروبا والأقرب لما يشهده العصر الحالي، هي فحص البول.
وكان لون بول المرأة الحامل أكثر بياضا، كما أنه يمتزج بشوائب بيضاء خفيفة على عكس المرأة غير الحامل.