ووفقا لموقع "لينتا.رو"، كشف الزعيم الروسي في فيلم وثائقي بعنوان (بوتين) تبلغ مدته ساعتين ويُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، للصحفي والمذيع أندريه كوندراشوف، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رجال الأمن المسؤولين عن أولمبياد سوتشي قبيل حفل الافتتاح، وأبلغوه أن طائرة كانت في طريقها من أوكرانيا إلى إسطنبول خُطفت ويحتمل أن يكون لدى الخاطف قنبلة، ووفقا لطاقم الطائرة، فإنه يريد تغيير مسار الطائرة والهبوط في سوتشي بروسيا".
وأضاف بوتين، أنه سعى للحصول على نصيحة مسؤولي الأمن وقيل له إن خطة الطوارئ في مثل هذا الموقف تقضى بإسقاط الطائرة.
وأوضح، "قلت لهم: للأسف، تصرفوا وفقا لهذه الخطة"، وكان في طريقه إلى ملعب افتتاح الأولمبياد برفقة مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، متذكرا، أنه بعد 5 أو 7دقائق تلقى اتصالا أخر من رئيس جهاز الأمن، وأبلغه أنه كان بلاغا كاذبا وأن الراكب كان مخمورا والطائرة ستواصل رحلتها إلى تركيا.
ومن ناحيته، قال رئيس جهاز الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، في نفس الفيلم، إن "الرئيس أخذ على عاتقه تحمل المسؤولية الكاملة لهذا القرار، وإنه لا يلقي بالمسؤولية على الآخرين".