وأضاف: "ناقش الطرفان المسائل المتعلقة بانسحاب تشكيلات جبهة النصرة من الغوطة الشرقية إلى إدلب، فضلا عن مصير أعضاء فيلق الرحمن".
وبحسب زولوتوخين، يبقى الوضع في الغوطة الشرقية متوترا، مشيراً إلى أن المسلحين هناك قصفوا دمشق بـسبعة قذائف، إلا أنها لم توقع قتلى أو مصابين.
وقال الناطق باسم المركز الروسي إنه "برغم الاستفزازات من جانب الإرهابيين، يتابع المركز الروسي للمصالحة، بدعم من الحكومة السورية، الأعمال الإنسانية في الغوطة الشرقية". وأضاف، " ما بين الساعة 9 صباحا و 2 مساء، تم تنفيذ فترة التوقف الـ13 للأغراض الإنسانية لضمان فتح ممر إنساني لانسحاب المدنيين والمسلحين مع عائلاتهم، والذين يتمتعون بضمان لأمنهم بطول الطريق إلى إدلب".
وتابع أن المركز "أجرى محادثات مع قيادات عدد من التجمعات في الغوطة الشرقية لضمان حصول المدنيين على المساعدات الطبية والإنسانية، مشيرا إلى أنه "بالقرب من تجمع جسرين بجنوب الغوطة الشرقية تستمر نقطة عبور إضافية بالعمل".
وكشف زولوتوخين أن المركز، ووسطاء أممين، وقادة بتنظيم "جيش الإسلام" أجروا مفاوضات حول انسحاب دفعة ثانية من المسلحين من الغوطة الشرقية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 شباط/فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.