وبحث الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام.
وتم التأكيد، خلال المباحثات، على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور حيال التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس، وشدد العاهل الأردني على "وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني".
كما أكد الملك عبد الله الثاني "استمرار الأردن في بذل الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، لإعادة إحياء عملية السلام وإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ولفت، في هذا السياق، إلى أن "التوصل إلى السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جهته أشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الذي يبذلها الأردن، بقيادة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، ما أحدث جدلا كبيرا في الساحتين العربية والدولية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بعدم تغيير وضع القدس بموافقة 128 دولة، ورفض 9 دول على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.