وأشار المصدر إلى أن الجيش يتمركز في جنوب البلدتين، وعلى جانب طريق، دمشق — حمص، وقد تم تحرير عدد من مناطق حرستا من الإرهابيين. كما أن الإرهابيين بدورهم ما زالوا يواصلون احتجاز المدنيين كدروع بشرية، ويمنعونهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية ويطلقون النار عليهم.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع، يوم 25 شباط/فبراير الماضي، القرار رقم 2401 والذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق.
ودخلت 14 شاحنة إلى الغوطة، في الخامس من آذار/مارس الجاري، وخرجت دون إفراغ حمولتها، وتقلص عدد الشاحنات التي دخلت اليوم إلى 13 بسبب ضم حمولة شاحنتين في شاحنة واحدة، كون السيارتين فتحتا داخل الغوطة، ولم يتم توزيع إلا قسما منهما قبيل عودتهما إلى المعبر في نفس اليوم، حسب ما قال مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك".
وكانت المنظمات الإنسانية الدولية قد اتخذ قرارا، في 8 أذار/مارس، حول تأجيل إرسال القافلة الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، بعد أن كان من المخطط القيام بذلك يوم أمس الخميس، بسبب استمرار القصف.